منهج ابن تيمية في المعرفة الفطرية، ومقارنته بالتأسيسية الكلاسيكية
استكمالًا لسلسلة الترجمات السابقة لأبحاث الباحث جيمي بي تيرنُر حول المنهج المعرفي التيمي، تأتي هذه الترجمة لأواخر ما نشره من أوراقٍ بحثية.
وفيها يناقش “التأسيسية الكلاسيكية” مبينًا أنها تقتضي إنكارَ كثيرٍ من المعارف البدهية الضرورية لدى عامة الناس، وأنها تنطوي على صرامةٍ معرفيةٍ غير واقعيةٍ تنتهي — في المحصّلة — إلى السفسطة.
ثم يعرضُ تيرنُر المعرفةَ الفطرية كما قررها ابن تيمية بوصفها بديلًا معرفيًّا متماسكًا، فيقدّم صياغةً تأسيسية خارجانيةً بديلة تقوم على الفطرة (الخلقة المعرفية السليمة)، لا تَرِد عليها الاعتراضات التي تواجه التأسيسية الكلاسيكية، بل تُقدّم إجاباتٍ وافيةً عنها.




